تأسست قبل 900 سنة وعرفت بدورها التاريخي وهي واحة من الخضرة والنظافة والنظام تتميز بشبكة طرقها الحديثة وخدماتها المتطورة المنظمة ومن المزارات السياحية الهامة بها:
أ-قلعتا الجلالي والميراني
تعد قلعتا الجلالي والميراني اللتان تقعان على مدخل بحر عمان بولاية مسقط في محافظة مسقط من أشهر القلاع العمانية، وقد بنيت قلعة الميراني قبل قدوم البرتغاليين إلى عمان وكانت على شكل برج كبير، وفي عام 1588م أعاد البرتغاليون بناء القلعة وذلك على أنقاض المبنى القديم وأضافوا لها منصات للمدافع مخازن وسكن للقائد ومحل للعبادة، وقد تم توسيع القلعة وإيصالها إلى حجمها الحالي في عهد كل من الإمام أحمد بن سعيد مؤسس الدولة البوسعيدية في القرن الثامن عشر وحفيده السي سعيد بن سلطان في بداية القرن التاسع عشر.
ب-شاطئ البستان
من الشواطئ الجميلة بمسقط شاطئ البستان.. ذلك الشاطئ النموذجي الذي يقع فيه فندق قصر البستان والشاطئ يمتد لمسافة كبيرة على ساحل البحر وتحيط به الجبال من كل ناحية عدا الطريق المؤدي إليه والشاطئ المطل على البحر.. وهذه الطبيعة تزيد الشاطئ خصوصية على خصوصيته. وهناك العديد من الشواطئ الجميلة التي تقع على ساحل محافظة مسقط، منها شاطئ الطريق البحري بالقرب من ميناء السلطان قابوس والذي تطل عليه أشكال صخرية جبلية جميلة وتمثل خلفيته أشكالاً جمالية متعددة.. فمجسم المجمر (المبخرة) يطل عليه من أعلى وبجواره حديقة ريام المكملة لروعة الشاطئ وجماله بأشجارها وزهورها التي تنبعث منها الروائح الزكية والمساحات الخضراء وألعاب الأطفال. وبجوار الحديقة تنتشر الفنادق والمطاعم بالقرب من الشاطئ الى جانب سوق مطرح الشعبي.. وتنتشر المقاعد والمظلات على طول الشاطئ حتى ميناء السلطان قابوس.. ومثبتة بسور الشاطئ لوحات فنية مجسمة لطيور وحيوانات وأسماك.. وتوجد بالشاطئ كافة الخدمات والمرافق التي أقيمت من أجل راحة الزوار. حيث تهتم إدارته بتنظيم المسابقات الرياضية والمائية كسباق الزوارق والمراكب الشراعية والتجديف وغيرها.ويوجد الكثير من الشواطئ في ولاية مسقط الى جانب شاطئ البستان منها شاطئ الجصة وشاطئ قنتب وشاطئ القرم.
ج-متحف بيت الزبير:
يقع بيت الزبير في مدينة مسقط الأصلية، ويعتبر جزء من التراث العماني، فقد بناه الشيخ الزبير بن علي عام 1914م وافتتحه ابنه محمد بن الزبير عام 1988م من أجل مشاركة الآخرين المهتمين بالتراث العماني العريق بالإطلاع على التحف والمقتنيات العمانية الأصيلة التي توارثتها العائلة عن الآباء والأجداد أو تم اقتناؤها بعد ذلك.
ويضم بيت الزبير مجموعة متكاملة من التحف العمانية الأصيلة التي تمثل مختلف أنحاء السلطنة وهي تعتبر واحدة من أفضل المقتنيات وأكثرها شمولية. فهي تضم الأسلحة العمانية التقليدية، والمجوهرات والملابس، والأدوات المنزلية، ونماذج جسدت البيئة العمانية الريفية والحضرية. ولذلك فإنه لا غنى عن زيارة بيت الزبير لكل من يريد الإطلاع على تراث عمان وثقافتها الغنية.
ويلعب بيت الزبير دورا فعالا في المجتمع من خلال ما يقدمه من خدمات تثقيفية، وإقامة المناسبات الخاصة، والمساعدة على عمل البحوث، وإقامة المعارض المؤقتة، والمحاضرات ومشاريع البحوث والتوثيق. وبيت الزبير مهيأ لاستقبال الزوار ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويوجد أيضا ثلاثة متاحف في ولاية مسقط وهي المتحف العماني ومتحف بيت الزبير ومتحف العملات النقدية العمانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق